تمر بالإنسان ثلاثة أطوار :
طور التقليد
طور الإختيار
طورالإبتكار
فالتقليد هو المحاكاة للاخرين وتقمص شخصياتهم وإنتحال صفاتهم والذوبان فيهم وسبب هذا التقليد هو الإعجاب والتعلق والميل الشديد
وهذا التقليد ليحمل بعضهم على التقليد في الحركات واللحظات و نبرة الصوت والإلتفات ونحو ذلك.
وهو وأد للشخصية وإنتحار معنوي للذات ويالمعاناة هؤلاء من أنفسهم وهم يعكسون إتجاههم ويسيرون إلى الخلف.
فالواحد منهم ترك صوته لصوت الآخر وهجر مشيته لمشية فلان ، ليت هذا التقليد كان للصفات الممدوحة التي تثري العمر وتضفي عليه هالة من السمو والرفعة كالعلم والكرم والحلم ونحوها..!
لكنك تتفاجأ أن هؤلاء يقلدون في مخارج الحروف وطريقة الكلام وإشارة اليد.
أريد التأكيد عليك بما سبق منذ أن خلق الله آدم إلى أن ينهي هذا العالم لم يتفق إثنان في الصورة الخارجية للجسم بحيث ينطبق
شكل هذا على شكل ذاك ، ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ” (الروم:22)
فلماذا نحن نريد أن نتفق مع الآخرين في صفاتنا ومواهبنا وقدراتنا ؟! ، إن جمال صوتك أن يكون متفردا ، وإن حسن إلقائك أن يكون متميزاً
(وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) [فاطر: 27-28]
( مقتطفات من مقال للدكتور عائض القرني )
طور التقليد
طور الإختيار
طورالإبتكار
فالتقليد هو المحاكاة للاخرين وتقمص شخصياتهم وإنتحال صفاتهم والذوبان فيهم وسبب هذا التقليد هو الإعجاب والتعلق والميل الشديد
وهذا التقليد ليحمل بعضهم على التقليد في الحركات واللحظات و نبرة الصوت والإلتفات ونحو ذلك.
وهو وأد للشخصية وإنتحار معنوي للذات ويالمعاناة هؤلاء من أنفسهم وهم يعكسون إتجاههم ويسيرون إلى الخلف.
فالواحد منهم ترك صوته لصوت الآخر وهجر مشيته لمشية فلان ، ليت هذا التقليد كان للصفات الممدوحة التي تثري العمر وتضفي عليه هالة من السمو والرفعة كالعلم والكرم والحلم ونحوها..!
لكنك تتفاجأ أن هؤلاء يقلدون في مخارج الحروف وطريقة الكلام وإشارة اليد.
أريد التأكيد عليك بما سبق منذ أن خلق الله آدم إلى أن ينهي هذا العالم لم يتفق إثنان في الصورة الخارجية للجسم بحيث ينطبق
شكل هذا على شكل ذاك ، ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ” (الروم:22)
فلماذا نحن نريد أن نتفق مع الآخرين في صفاتنا ومواهبنا وقدراتنا ؟! ، إن جمال صوتك أن يكون متفردا ، وإن حسن إلقائك أن يكون متميزاً
(وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) [فاطر: 27-28]
( مقتطفات من مقال للدكتور عائض القرني )