الحب عطاء ..
الحب عطاء ..
إقرأ جميع الروايات وتصفح كل التواريخ وفتش كل القصص وناقش كل أديب
وابحث عن كل طبيب واسال كل عشيق وجادل كل قلب !
وتابع كل الافلام وراقب كل العلاقات الورديه التي ترسم تضاريس
الحب ، وتأكد من كل ممارس لفريضة الحب ! وتحقق من كل خبراء ومتخصصين
العلاقات العاطفيه !
ووجه لهم أبسط سؤال في حالة الحب ؟!
ماهو الحب ؟
وستلقى إجابه فريدة لا يختلف عليها إثنان لكل من خاض حياة الحب بصدق المشاعر والنية ..
وهو العطاء !!
فالحب عطاء بكل جانب من جوانب الحياة سواء على الشيء الصغير أم الكبير ،
فهي علاقه عكسية يمارسها الفرد سواء كان عالم بها أم لا ، فكلما أعطى الفرد فيها
أخذ !
إن أعطيت قلبا لأحد أخذت قلبا
وان اعطيت اهتمام اخذت
وان اعطيت فعلا اخذت
وان اعطيت حبا اخذت
وان اعطيت مشاعر صادقه نابعة من الذات أخذت
بقدر الكميه التي تعطي فيها سوف تأخذ ، لذا يجب على الطرفين أن يكونوا متبادلين بالعطاء والحب ، فمن يأخذ ويقصر في العطاء أصبح أنانيا وجاحدا ! فالتبادل بالعطاء أشبه بكلمة شكر ممزوجة ومقرونه بفعل متبادل أي مردود بنفس الكفاءه والجوده وهو فعل راقي وطالما كان الشكر بالفعل له وقع خاص على القلب دون الكلمات .
هنا اليمن البلد الجميل المعطي دائما ! لانها تعطيك قبل أن تولد وبعد أن تموت !
اليمن أعطتك تعليما ورعايه صحيه وتأمينا اجتماعيا وسكنا معيشيا ،
واعطتك حرية الفكر والمعتقد وديمقراطيه تحسد عليها !
وأمثله العطاء ليست مقتصره على حروف تسطر هنا ، بل معاني نعيشها ولا نحسه بنعمها !
فالسؤال هنا أنت ماذا أعطيت للبلدك ؟
أليس الحب عطاء متبادل ؟!
فكفاكم حب لهذا البلد بأقوالكم وليس أفعالكم ، وكفاكم حقدا على من يضرب لكم أسمى معاني الحب لها ، وكفاكم تدشين لكتاباتكم وحملاتكم لضرب من يمارس الحب باخلاص ، وكفاكم التشكيك بالانتماء لطبقات هذه الأرض .
القلب يؤدي فريضة العشق فلا تقطع خشوعه وسكونه !
ومازال السؤال ..
ماذا أعطيت لليمن أنت لتطلق أحكامك المكتسبه من الواقع المحيط بك و الذي ليس لعقلك سيطره عليه ؟!
الحب عطاء ..
إقرأ جميع الروايات وتصفح كل التواريخ وفتش كل القصص وناقش كل أديب
وابحث عن كل طبيب واسال كل عشيق وجادل كل قلب !
وتابع كل الافلام وراقب كل العلاقات الورديه التي ترسم تضاريس
الحب ، وتأكد من كل ممارس لفريضة الحب ! وتحقق من كل خبراء ومتخصصين
العلاقات العاطفيه !
ووجه لهم أبسط سؤال في حالة الحب ؟!
ماهو الحب ؟
وستلقى إجابه فريدة لا يختلف عليها إثنان لكل من خاض حياة الحب بصدق المشاعر والنية ..
وهو العطاء !!
فالحب عطاء بكل جانب من جوانب الحياة سواء على الشيء الصغير أم الكبير ،
فهي علاقه عكسية يمارسها الفرد سواء كان عالم بها أم لا ، فكلما أعطى الفرد فيها
أخذ !
إن أعطيت قلبا لأحد أخذت قلبا
وان اعطيت اهتمام اخذت
وان اعطيت فعلا اخذت
وان اعطيت حبا اخذت
وان اعطيت مشاعر صادقه نابعة من الذات أخذت
بقدر الكميه التي تعطي فيها سوف تأخذ ، لذا يجب على الطرفين أن يكونوا متبادلين بالعطاء والحب ، فمن يأخذ ويقصر في العطاء أصبح أنانيا وجاحدا ! فالتبادل بالعطاء أشبه بكلمة شكر ممزوجة ومقرونه بفعل متبادل أي مردود بنفس الكفاءه والجوده وهو فعل راقي وطالما كان الشكر بالفعل له وقع خاص على القلب دون الكلمات .
هنا اليمن البلد الجميل المعطي دائما ! لانها تعطيك قبل أن تولد وبعد أن تموت !
اليمن أعطتك تعليما ورعايه صحيه وتأمينا اجتماعيا وسكنا معيشيا ،
واعطتك حرية الفكر والمعتقد وديمقراطيه تحسد عليها !
وأمثله العطاء ليست مقتصره على حروف تسطر هنا ، بل معاني نعيشها ولا نحسه بنعمها !
فالسؤال هنا أنت ماذا أعطيت للبلدك ؟
أليس الحب عطاء متبادل ؟!
فكفاكم حب لهذا البلد بأقوالكم وليس أفعالكم ، وكفاكم حقدا على من يضرب لكم أسمى معاني الحب لها ، وكفاكم تدشين لكتاباتكم وحملاتكم لضرب من يمارس الحب باخلاص ، وكفاكم التشكيك بالانتماء لطبقات هذه الأرض .
القلب يؤدي فريضة العشق فلا تقطع خشوعه وسكونه !
ومازال السؤال ..
ماذا أعطيت لليمن أنت لتطلق أحكامك المكتسبه من الواقع المحيط بك و الذي ليس لعقلك سيطره عليه ؟!