إن من أعظم أسباب إجابة الدعاء هو ان تسال الله عز وجل بأسمائه وصفاته ، ومن أجمعها لمعاني الأسماء والصفات الحيُّ القيوم ومن أهل العلم من ذهب إلى أنَّ الاسم الأعظم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به أجاب هو “الحي القيوم”
عن أَبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم :
“اسمُ اللَّه الأَعظم الَّذي إِذا دُعِيَ به أَجاب ، في سُور ثلاث : البقرة ، وآل عمران ، وطه ” قال القاسم أبو عبد الرحمن :
فالتمستها فوجدت في ” سورة البقرة ” آية الكرسي : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وفي ” سورة آل عمران ” فاتحتها :
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وفي ” سورة طه ” : { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} .
قال عنه المناوي [حديث سنده حسن وقيل صحيح] وقد صححه الألباني في صحيح الجامع وحسنه في السلسلة الصحيحة حديث : 746.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كُنت مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم جالساً يعني ورجل قائم يُصلي فلما ركع وسجد وتشهَّد دعا فقال في دُعائه اللَّهم إنِّي أَسأَلك بِأَنَّ لك الحمد لا إِله إِلا أَنت المنَّان بديعُ السَّماواتِ والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إنِّي أَسأَلك فقال النَّبي صلَّى اللَّه عليه وسلم لأَصحابه تدرون بما دعا قالوا اللَّه ورسوله أَعلم قال:
والَّذي نفسي بيده لقد دعا اللَّه باسمه العظيم الذي إِذا دُعي به أَجاب وإِذا سُئل به أَعطى.
رواه أحمد و البخاري في الادب المفرد وأبو داود وغيرهم. وقد صححه ابن حبان والحاكم و الذهبي و الالباني.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما.
وعنه رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال: « يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ».
حسنه الألباني في “صحيح سنن الترمذي”.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من قال : أستغفرُ الله الذي لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيوم وأتوبُ إليه ، غُفِرت ذُنُوبه ، وإن كان قد فرَّ من الزَّحف )) .
رواه أبو داود والترمذي والحاكم ، وقال : (( حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم )) .
يقول العلامة ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين:
ومن تجريبات السالكين التي جربوها فألفوها صحيحة : أن من أدمن يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت أورثه ذلك حياة القلب والعقل وكان شيخ الإسلام ابن تيمية شديد اللهج بها جداً وقال لي يوماً : لهذين الاسمين وهما الحي القيوم تأثير عظيم في حياة القلب وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم وسمعته يقول : من واظب عليه أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث حصلت له حياة القلب ولم يمت قلبه .
عن أَبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم :
“اسمُ اللَّه الأَعظم الَّذي إِذا دُعِيَ به أَجاب ، في سُور ثلاث : البقرة ، وآل عمران ، وطه ” قال القاسم أبو عبد الرحمن :
فالتمستها فوجدت في ” سورة البقرة ” آية الكرسي : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وفي ” سورة آل عمران ” فاتحتها :
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وفي ” سورة طه ” : { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} .
قال عنه المناوي [حديث سنده حسن وقيل صحيح] وقد صححه الألباني في صحيح الجامع وحسنه في السلسلة الصحيحة حديث : 746.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كُنت مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم جالساً يعني ورجل قائم يُصلي فلما ركع وسجد وتشهَّد دعا فقال في دُعائه اللَّهم إنِّي أَسأَلك بِأَنَّ لك الحمد لا إِله إِلا أَنت المنَّان بديعُ السَّماواتِ والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إنِّي أَسأَلك فقال النَّبي صلَّى اللَّه عليه وسلم لأَصحابه تدرون بما دعا قالوا اللَّه ورسوله أَعلم قال:
والَّذي نفسي بيده لقد دعا اللَّه باسمه العظيم الذي إِذا دُعي به أَجاب وإِذا سُئل به أَعطى.
رواه أحمد و البخاري في الادب المفرد وأبو داود وغيرهم. وقد صححه ابن حبان والحاكم و الذهبي و الالباني.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما.
وعنه رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال: « يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ».
حسنه الألباني في “صحيح سنن الترمذي”.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من قال : أستغفرُ الله الذي لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيوم وأتوبُ إليه ، غُفِرت ذُنُوبه ، وإن كان قد فرَّ من الزَّحف )) .
رواه أبو داود والترمذي والحاكم ، وقال : (( حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم )) .
يقول العلامة ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين:
ومن تجريبات السالكين التي جربوها فألفوها صحيحة : أن من أدمن يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت أورثه ذلك حياة القلب والعقل وكان شيخ الإسلام ابن تيمية شديد اللهج بها جداً وقال لي يوماً : لهذين الاسمين وهما الحي القيوم تأثير عظيم في حياة القلب وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم وسمعته يقول : من واظب عليه أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث حصلت له حياة القلب ولم يمت قلبه .