إن السعيد لمن جنب الفتن=صححه الالباني من آثار الفتن البعد عن العبادة
من آثار الفتن أنها سببٌ لانصراف العبد عن العبادة الت...ي خُلق لأجلها والطَّاعة التي أُوجد لتحقيقها، وينصرف عن ذكر الله -تبارك وتعالى-، وتُصبح حياته وأيَّامه وأوقاته مشغولةً بالقيل والقال والأمور التي تُثار والفتن التي تتأجَّج، وقلبه يكون مشوَّشا مضطربًا مشغولاً، فلا يهدأ ولا يطمئنُّ ولا يتحقق منه ذكرٌ لله-تبارك وتعالى- على وجه الطُّمأنينة فيكون مضطرب القلب، مشوَّش البال، منشغل الخاطر: ولهذا جاء في الحديث الصَّحيح عن نبيِّنا-عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ( عبادة في الهرج كهجرة إلي ) (1).
الهرج: ما يكون في الناس من اضطراب، وعندما تموج الأمور وتضطرب وينشب بين الناس الفتن والقتل ونحو ذلك، من يكون في مثل هذا الوقت مشتغلا بعبادة الله-تبارك وتعالى- فهو كالمهاجر إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-.
وهذا يبين أن من كان في الهرج مشتغلا بالعبادة: فإنه موفَقٌ سالمٌ من أوضار الفتنة.
وأيضا في الوقت نفسه يدل على أن الذي ينبغي على الإنسان في الفتن هو الإقبال على العبادة، وتجنب الفتن: ليفوز بالسعادة والراحة والطمأنينة ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن نبينا-عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ( إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن ) ، وكررها- عليه الصلاة والسلام- ثلاث مرات. أخرجه أبو داود (4263) من حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه وصححه الألباني في (الصحيحة) (975)
من آثار الفتن أنها سببٌ لانصراف العبد عن العبادة الت...ي خُلق لأجلها والطَّاعة التي أُوجد لتحقيقها، وينصرف عن ذكر الله -تبارك وتعالى-، وتُصبح حياته وأيَّامه وأوقاته مشغولةً بالقيل والقال والأمور التي تُثار والفتن التي تتأجَّج، وقلبه يكون مشوَّشا مضطربًا مشغولاً، فلا يهدأ ولا يطمئنُّ ولا يتحقق منه ذكرٌ لله-تبارك وتعالى- على وجه الطُّمأنينة فيكون مضطرب القلب، مشوَّش البال، منشغل الخاطر: ولهذا جاء في الحديث الصَّحيح عن نبيِّنا-عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ( عبادة في الهرج كهجرة إلي ) (1).
الهرج: ما يكون في الناس من اضطراب، وعندما تموج الأمور وتضطرب وينشب بين الناس الفتن والقتل ونحو ذلك، من يكون في مثل هذا الوقت مشتغلا بعبادة الله-تبارك وتعالى- فهو كالمهاجر إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-.
وهذا يبين أن من كان في الهرج مشتغلا بالعبادة: فإنه موفَقٌ سالمٌ من أوضار الفتنة.
وأيضا في الوقت نفسه يدل على أن الذي ينبغي على الإنسان في الفتن هو الإقبال على العبادة، وتجنب الفتن: ليفوز بالسعادة والراحة والطمأنينة ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن نبينا-عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ( إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن ) ، وكررها- عليه الصلاة والسلام- ثلاث مرات. أخرجه أبو داود (4263) من حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه وصححه الألباني في (الصحيحة) (975)