حتى لا يحدث الصدام مع المراهق
"كرم المشاعر يؤدي إلى حسن تدفق الحوار"
من الحكمة عند التعامل مع المراهق أن ننتبه إلى النتائج التي قد تترتب على سلوكياتنا وردود أفعالنا،لئلا تكون النتائج كارثية
أو خطيرة عند الصدام مع المراهق ،لأن نتائج هذا الصدام تأخذ أشكالاً وصوراً دفاعية كثيرة مثل:
1-البحث على الأمن والحرية والاستقلال خارج المنزل،فتظهر عندنا مشكلة الهروب من المنزل أو المبيت
المتكرر خارجه والنفور من بيئة الأسرة.
2-كثرة الانتقاد لسلوك وتصرفات الكبار من حوله،خاصة أفكار والديه ،وتصرفاتهم اليومية ولباسهم وطريقة كلامهم.
3-افتعال المناقشات الحادة والمصحوبة بالصوت المرتفع ،لتأكيد شخصيته،وإبرازها بشكل مستقل عن الآخرين.
4-توجيه الغضب الداخلي إلى غير الوالدين ،وهو مايسمى ب "إعادة توجيه المشاعر"حيث يقوم المراهق بتوجيه غضبه نحو
شخص آخر مثل أخيه الصغير ،أو ابن الجيران أو صديق في المدرسة .
5-وأخطر مافي الموضوع أن يلجأ المراهق إلى سلوكيات يشعر من خلالها براحة البال المؤقتة ،ونسيان الهموم والبعد عن
المشكلات ولو لفترة كشرب الدخان ، أو تعاطي المخدرات.
"المراهق العدواني ينشأ في الغالب وسط أسرة خالية من العطف والحنان والاهتمام"
كيف نتعامل معهم؟
من المهم أن يغير الأهل والمربون من طريقة تفكيرهم تجاه الفئة المراهقة .ومتى تغيرت طريقة التفكير تغيرت النظرة وطرق التعامل معها
إن رؤيتنا لمرحلة المراهقة المبنية على أنها مرحلة خطيرة وعويصة ..تجعلنا نمارس التربية من مواقع غير فعالة في احتواء المراهق ..
وهذه المواقع تعبر عن فلسفة تربوية ورؤية جديدة تتحول إلى أساليب -في رأيي- ضاغطة منفرة للمراهق..
(ويجب على الأهل والمربين الانتقال من هذه المواقع السلبية لبدائل أكثر إيجابية وفاعلية):
الأدوار الجديدة المطلوبة من الأهل والمربين للتعامل مع المراهقين:الانتقال
*من الوصاية إلى الرعاية
*من التهميش إلى المشاركة
*من التشكيل إلى التنمية
*من المراقبة الصارمة إلى الحرية المسؤولة
*من الخوف عليهم إلى الثقة بهم
*من الوعظ والتوجيه إلى التفاعل والإتقان
الحاجات النفسية للمراهق
أكثر المواقف التي يحدث فيها الصدام مع المراهق تنبع من عدم تفهّم الكبار للحاجات النمائية للمراهق أو عدم السعي لإشباع
هذه الحاجات بحكمة خاصة الحاجات النفسية، مما يدفعه إلى إشباعها بطرق مختلفة قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.
فهو بحاجة إلى ..:
1-الحاجة إلى الاطمئنان والطمأنينة والاستقرار النفسي .
2-الحاجة إلى الاعتبار ،والشعور بتقدير الذات .
3-الحاجة إلى الحب والود المتبادل.
4-الحاجة إلى المدح والتشجيع والثناء المنضبط.
5-الحاجة إلى القبول ،وتقدير المحيط له ،واعتراف الآخرين به.
6-الحاجة إلى الحرية والشعور بالاستقلالية .
7-الحاجة إلى الحياة الاجتماعية والشعور بالانتماء.
8- الحاجة إلى النجاح والإنجاز.
9- الحاجة إلى التأديب والتوجيه والإرشاد.
10-الحاجة إلى الإيمان (التربية الدينية )
نصائح من ذهب
حتى نتجنب وقوع صدام مع المراهق ،أو للتقليل من عدد المواقف التي يحدث فيها الصدام ، نقترح على الأهل والمربين
بعض النصائح التي تمكنهم من مراعاة الخصائص النمائية للمراهقة وتلبية احتياجاتها خاصة النفسية:
1-أشركه في القضايا التي تهمه ، وأقنعه قبل إشراكه.
2-دربه على المشاركة والتفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه (الأسرة ،المدرسة، الأصدقاء..)
3-أتح له المجال للتعبير عن ذاته ومشاعره ،وساعده على بناء قدراته في التعبير عن مشاعره.
4-جرّب أن تشترك وتستمتع معه في أنشطة عامة يحبها أو رحلات أو ألعاب..
5-أشركه في أعمال جماعية تعاونية.
6- زوده بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها ،ووفر له ما يرغب في تعلمه.
7- حاوره ثم حاوره ثم حاوره،ولكن ليس بعد المشكلة مباشرة أو في أجواء مشحونة متوترة .
9-دربه منذ البداية واتفق معه على معايير اختيار (الصحبة ،المجموعة، الأقران..)
10- كن مصلحاً اجتماعياً لا مجرد واعظ أو راوٍ للقصص.
11-اكتلك مهارات تمكنك من حسن التعامل معه خاصة مهارة الاستماع والإنصات والحوار والإقناع.
12-تعلّم كيف ترفع معنويات المراهق وتبني الطموح لديه وتنشئ الدوافع الإيجابية.
من كتاب المراهقون المزعجون..للدكتور مصطفى أبو سعد ..
ونعدكم بنقل المزيد من النصوص القيمة من هذا الكتاب لتكون لكم عوناً بإذن الله على تربية أبنائكم
والتعامل معهم في هذه المرحلة العمرية..فترقبوا جديدنا دائماً ..دمتم بخير
منقووووووووووول
http://fawzi-sh.forumotion.com/t24-topic
"كرم المشاعر يؤدي إلى حسن تدفق الحوار"
من الحكمة عند التعامل مع المراهق أن ننتبه إلى النتائج التي قد تترتب على سلوكياتنا وردود أفعالنا،لئلا تكون النتائج كارثية
أو خطيرة عند الصدام مع المراهق ،لأن نتائج هذا الصدام تأخذ أشكالاً وصوراً دفاعية كثيرة مثل:
1-البحث على الأمن والحرية والاستقلال خارج المنزل،فتظهر عندنا مشكلة الهروب من المنزل أو المبيت
المتكرر خارجه والنفور من بيئة الأسرة.
2-كثرة الانتقاد لسلوك وتصرفات الكبار من حوله،خاصة أفكار والديه ،وتصرفاتهم اليومية ولباسهم وطريقة كلامهم.
3-افتعال المناقشات الحادة والمصحوبة بالصوت المرتفع ،لتأكيد شخصيته،وإبرازها بشكل مستقل عن الآخرين.
4-توجيه الغضب الداخلي إلى غير الوالدين ،وهو مايسمى ب "إعادة توجيه المشاعر"حيث يقوم المراهق بتوجيه غضبه نحو
شخص آخر مثل أخيه الصغير ،أو ابن الجيران أو صديق في المدرسة .
5-وأخطر مافي الموضوع أن يلجأ المراهق إلى سلوكيات يشعر من خلالها براحة البال المؤقتة ،ونسيان الهموم والبعد عن
المشكلات ولو لفترة كشرب الدخان ، أو تعاطي المخدرات.
"المراهق العدواني ينشأ في الغالب وسط أسرة خالية من العطف والحنان والاهتمام"
كيف نتعامل معهم؟
من المهم أن يغير الأهل والمربون من طريقة تفكيرهم تجاه الفئة المراهقة .ومتى تغيرت طريقة التفكير تغيرت النظرة وطرق التعامل معها
إن رؤيتنا لمرحلة المراهقة المبنية على أنها مرحلة خطيرة وعويصة ..تجعلنا نمارس التربية من مواقع غير فعالة في احتواء المراهق ..
وهذه المواقع تعبر عن فلسفة تربوية ورؤية جديدة تتحول إلى أساليب -في رأيي- ضاغطة منفرة للمراهق..
(ويجب على الأهل والمربين الانتقال من هذه المواقع السلبية لبدائل أكثر إيجابية وفاعلية):
الأدوار الجديدة المطلوبة من الأهل والمربين للتعامل مع المراهقين:الانتقال
*من الوصاية إلى الرعاية
*من التهميش إلى المشاركة
*من التشكيل إلى التنمية
*من المراقبة الصارمة إلى الحرية المسؤولة
*من الخوف عليهم إلى الثقة بهم
*من الوعظ والتوجيه إلى التفاعل والإتقان
الحاجات النفسية للمراهق
أكثر المواقف التي يحدث فيها الصدام مع المراهق تنبع من عدم تفهّم الكبار للحاجات النمائية للمراهق أو عدم السعي لإشباع
هذه الحاجات بحكمة خاصة الحاجات النفسية، مما يدفعه إلى إشباعها بطرق مختلفة قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.
فهو بحاجة إلى ..:
1-الحاجة إلى الاطمئنان والطمأنينة والاستقرار النفسي .
2-الحاجة إلى الاعتبار ،والشعور بتقدير الذات .
3-الحاجة إلى الحب والود المتبادل.
4-الحاجة إلى المدح والتشجيع والثناء المنضبط.
5-الحاجة إلى القبول ،وتقدير المحيط له ،واعتراف الآخرين به.
6-الحاجة إلى الحرية والشعور بالاستقلالية .
7-الحاجة إلى الحياة الاجتماعية والشعور بالانتماء.
8- الحاجة إلى النجاح والإنجاز.
9- الحاجة إلى التأديب والتوجيه والإرشاد.
10-الحاجة إلى الإيمان (التربية الدينية )
نصائح من ذهب
حتى نتجنب وقوع صدام مع المراهق ،أو للتقليل من عدد المواقف التي يحدث فيها الصدام ، نقترح على الأهل والمربين
بعض النصائح التي تمكنهم من مراعاة الخصائص النمائية للمراهقة وتلبية احتياجاتها خاصة النفسية:
1-أشركه في القضايا التي تهمه ، وأقنعه قبل إشراكه.
2-دربه على المشاركة والتفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه (الأسرة ،المدرسة، الأصدقاء..)
3-أتح له المجال للتعبير عن ذاته ومشاعره ،وساعده على بناء قدراته في التعبير عن مشاعره.
4-جرّب أن تشترك وتستمتع معه في أنشطة عامة يحبها أو رحلات أو ألعاب..
5-أشركه في أعمال جماعية تعاونية.
6- زوده بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها ،ووفر له ما يرغب في تعلمه.
7- حاوره ثم حاوره ثم حاوره،ولكن ليس بعد المشكلة مباشرة أو في أجواء مشحونة متوترة .
9-دربه منذ البداية واتفق معه على معايير اختيار (الصحبة ،المجموعة، الأقران..)
10- كن مصلحاً اجتماعياً لا مجرد واعظ أو راوٍ للقصص.
11-اكتلك مهارات تمكنك من حسن التعامل معه خاصة مهارة الاستماع والإنصات والحوار والإقناع.
12-تعلّم كيف ترفع معنويات المراهق وتبني الطموح لديه وتنشئ الدوافع الإيجابية.
من كتاب المراهقون المزعجون..للدكتور مصطفى أبو سعد ..
ونعدكم بنقل المزيد من النصوص القيمة من هذا الكتاب لتكون لكم عوناً بإذن الله على تربية أبنائكم
والتعامل معهم في هذه المرحلة العمرية..فترقبوا جديدنا دائماً ..دمتم بخير
منقووووووووووول
http://fawzi-sh.forumotion.com/t24-topic